® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2014-01-14, 10:24 am | | الأعمال الكاملة لأحمد زكى أبو شادى pdf جميع دواوين أحمد زكى أبو شادى pdf رباعيات الخيام ترجمة أحمد زكى أبو شادى pdf
نبذة عن حياة أحمد زكي أبو شادي
أحمد زكي أبو شادي
( 1892-1955)
ولد أحمد زكي بحي عابدين بالقاهرة في التاسع من شباط سنة 1892 وكان والده محمد أبو شادي (بك) نقيباً للمحامين وأحد كبار الوفد البارزين, وتلقى أحمد زكي تعليمه الابتدائي بمدرسة الهياتم الأولية بحي الحنفي ثم بمدرسة عابدين الابتدائية, وأكمل تعليمه الثانوي بالمدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا في القسم الداخلي بعد افتراق والديه بعضهما عن بعض سنة 1905, وتخرج فيها من القسم العلمي سنة 1911, وكان في أثناء دراسته الثانوية ينظم الشعر ويؤلف الكتب ويكتب المقالات في الصحف. وكان يشارك في الحركة الوطنية مؤيداً الزعيم مصطفى كامل.
والتحق أحمد زكي بمدرسة الطب بقصر العيني، وقد تعرف في مجالس أبيه على أشهر شعراء عصره: شوقي وحافظ ومطران.
وفي سنة 1913 وعمره عشرون سنة سافر إلى انجلترا ليدرس الطب, حيث أتقن اللغة الانجليزية واطلع على آدابها, ثم تخصص في البكتريولوجيا, ثم تحول إلى النحالة وأسس «نادي النحل الدولي»، كما أسس جمعية آداب اللغة العربية. وفي سنة 1922 عاد إلى مصر أو أعيد إليها لنشاطه الوطني. وأنشأ في سنة 1933 مجلته «ابوللو» ودعا فيها إلى التجديد في الشعر العربي والتخلص من التقاليد التي تحجرت, فووجهت دعوته بحرب قاسية من الشعراء المحافظين ومن أنصار التجديد (مدرسة الديوان التي يرأسها العقاد والمازني) فأصيب بخيبة أمل شديدة. وهاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1946 حيث قضى فيها بقية عمره.
وكان أبو شادي شاعراً صادق الحس رقيق الشعور, وقد مكنته حياته في انجلترا وأمريكا من أن يقف على التيارات الفكرية المعاصرة فتأثر بها وتحمس لها. واشتغل بالأدب والنقد ونظم الشعر بالعربية والانجليزية, وأسس في أمريكا جماعة أدبية سماها «رابطة منيرفا» وقام بتدريس اللغة العربية في معهد آسيا بنيويورك, واختير عضواً عاملاً في «لجنة حقوق الإنسان». وكان هواه موزعاً بين أغراض مختلفة لا تقارب بينها, أراد أن يكون شاعراً فأخرج دواوين كثيرة أنفق عليها ما ورثه عن أبيه وما كسبه من أعماله وغلب على شعره في هذه الفترة الحنين إلى مصر.
ومن ذلك قوله:
وددت قبل مـماتي أراك يا "مصرُ" مَرَّة
وإن أكن في جنانٍ فريدةِ الحُسْنِ حُرَّة
ومن مؤلفاته : أطياف الربيع – أنين ورنين – أنداء الفجر – شعلة – الشفق الباكي – أشعة وظلال – فوق العباب.
كما أن له عدة مسرحيات : إحسان – الزباء ملكة تدمر – أردشير وحياة النفوس – الآلهة – اخناتون فرعون مصر. وقد صدر عدة دراسات عنه وعن تأثيره الفكري والثقافي في تطور الشعر العربي المعاصر من خلال مجلة «أبوللو».
وقد عاش أبو شادي حياته يكافح من أجل حياة كريمة, وقد باع كل ما يملك ما عدا إنسانيته وكرامته وقلمه, حتى مات في واشنطن في الثاني عشر من نيسان سنة 1955 وهو يهتف:
وطني لو دعيت أن افتديه ما تمنيت غير تخليد رمسي المناجاة
أحمد زكي أبو شادي - مصر
طرفتْ، فلما اغرورقتْ عيني
وصَحَتْ صحوتُ للوعة البيْنِ
خمسٌ من السنوات قد ذهبتْ
بأعزِّ ما سميتُه «وطني»
ما زالتِ «الأفراحُ» تنهبهُ
وهْي «المآتمُ» في رؤى الفَطِن
«أفراحُ» ساداتٍ له نُجُبٍ
من كل صُعلوكٍ ومُمتنِّ
طالتْ أياديهم، وإذ لمسوا
أعلى الذُّرا سقطوا عن القُنَن
يا ليتهم سقطوا وما تركوا
زُمَراً تُتابعهم بلا أَيْن
تركوا الوصوليّين، صاعِدُهُمْ
صِنْوٌ لهابطهم، أخو ضَغَن
وكأنَّهم أكوازُ ساقيةٍ
دوَّارةٍ بالشرّ للفَطِن
لا شيءَ يشغلهم ويسعدهم
إلا الأذى في السرِّ والعلن
عبثوا بنا وبكلِّ ما ورثتْ
(مصرُ) العزيزةُ من غِنى الزَّمن !
****
هذا الربيعُ السمحُ، واكفُهُ
دمعي.. ودمعُ البؤسِ في وطني
خلَّفتُهُ أَسْوانَ.. قد سلبوا
قهراً وشائجَ نفعِهِ منّي
خَلَّفتُه لا شيءَ يشغلني
إلاهُ، وهْو بشغله عنِّي !
وتركتُه الأغلى الذي فُتنتْ
روحي به، وأشاح عن فنِّي
يا للربيع مُمازحاً فَرِحاً
ولئن بكى، ومُشنِّفاً أُذني !
أُصغي إليه ولا أُحسُّ بهِ
وهواه في قلبي وفي عيني
يجري ويقفز في مداعبةٍ
نشوانَ من فَنَنٍ إلى فنن
والشمسُ قد تركتْ غلائلَها
نهباً لديه، فلجَّ في الفِتَن
وبدتْ عرائسُهُ وقد وُلدتْ
في الفجر راقصةً تُغازلني
عَرِيتْ، وكلُّ كيانها عَبَقٌ
ورؤى وأطيافٌ من اللَّوْن
يا لُطفَها في ما تُبادلني
بمنوَّعٍ من سحرها الفنِّي !
وأنا كأنّي لم أخصَّ بها
شِعري، ولم يزخر بها زمني
وكأنّما غفرتْ مُجانبتي
ورأتْ أسايَ أجلَّ من دَيْني !
من ذا يُحسُّ شعورَ مُغتربٍ
غيرُ الربيع بدمعهِ الهَتِن
غيرُ (الطبيعة) وهيَ حانيةٌ
تسعى وتمنحنا الذي تجني؟
هيَ بي ولَوْعة مهجتي أدرى
وبكلِّ ما ألقاه من محن
ولئن تكن عصفتْ فغَضْبَتُها
شِبهُ العتاب يُساقُ للوَسِن
إنْ حال دون لقائها مرضي
وغدا الفِراشُ مُحاصِراً ذهني
فبكلِّ جارحةٍ لها شغفي
وبها أظلُّ مُناجياً وطني !
# أحمد زكي أبو شادي - Download - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أ اوبرا الالهه.. أحمد زكي أبو شادي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اوبرا الالهه.. أحمد زكي أبو شاديdownload . # احمد زكى ابو شادى ..الشعلة .. ديوان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] احمد زكى ابو شادى ..الشعلة .. # احمد ابو شادي - 4shared [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - احمد ابو شادي - أحمد زكي أبو شادي (
| |
| |