أمشى وحدى فى جنازةِ العام الذى قطعوا رأسه بسكّينِ احتفالاتهم!
أمشى وحدى ألملم الذّكرى المُمتزجةِ
بدمهِ المهدر على سفح الزّمنْ!
أمشى وحدى بينما هم يضحكووون!!!
فقط عندما تخسر كلّ شئٍ
تغدوا حرّا فى عمل أىّ شئ!
تبّاً كم أنا حرّ...
بوسعى الآن أن أفتح
فمى فجأة وأنا في الشارع ومن حولى طنين الخلية الانسانية وأقذف من أحشائى ذلك البركان الذي هو أنا.
وأقف مراقباً بدهشة _ممزوجة ببصاقى المركّز_
أناى المحترقة وهي تتسلق أكتاف البشر وتدخل أنوفهم الضائعة.