باب الشمس إلياس خوري
”ركضت نهيلة حاملة طفلها على زندها، وأمسكت بيد الشيخ الأعمى. ارجعوا كلكم، صرخ الضابط. لم يرجعوا. سحبوا أبي وعادوا إلى البركة، حيث التجمع الرئيسي، وانطلقت الشاحنة وبدأ إطلاق النار فوق رؤوس الناس الذين تفرقوا في الحقول، بحثاً عن قرى جديدة أو عن الحدود اللبنانية. حكاية زبّوبا يا ابني، هي التجسيد الحقيقي لمأساتنا قال يونس”.
في “باب الشمس” يمضي إلياس خوري بسرد مسيرة المطر والموت والوحل، تهجير ومخيمات وأناس يلحمون بالحياة… يحلمون بالوطن ولكن نهيلة تقول لن يكون هناك وطن قبل أن نموت جميعاً… والآن ماتت نهيلة ومات ذاك المريض وماتت شمس، شخصيات ثلاث تطوق بأبعادها الإنسانية الفلسفية أحداق الأحداث، تلفها بصمت بليغ، لم يترجم معانيه سوى دموع المآقي والمطر.
رابط مباشر [ هنــا ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]