ألبوم الصور
،
أصيل ومخيب للآمال ـ
كثير من اللمعان ،كثير من الوضوح
قليل من الصفاء.
الضحكات كسولة ومتوقفة ببطر،
والوجوه ترتسم امامي باحتيالِ كل العيوب،
هذا النهار، و تلك الليله…
هذه هناك وهذه أخذت خلسة.
في النهاية سأدمع،
ليس لاغطي الهوة بين وجهي والصور حصراً
الدمع مجاني والتذكر مبرم.
و الاشتياق…
ملل منسي يتسرب من حفة او شرفة؟
طفولة متيبسة لم تصرف؟
تلاطم ظلال في مرآة مغلقة.
وأتذكر البحر،
القفز عن الصخور،
النوم فوق الزبد،
لم تكن تلك أياما مكتملة،
تستتفد هواء الرئه
بعيدا عن بداياتها الخاطئة
سفر السمك مواسم و المياه ليست دائماً متصلة.
أنكش العاباً في صندوق أحذية،
أركل دمىً مرمية،
أتابع تأبيناً على شباك،
أتأوه في طنب ندبية،
أتفسح في المنزل الرصين،
أتقفى أثر المصائر في رطوبته،
لم يتغير الكثير،
الجنازات اليوم فتيه
ماض فسيح لم يتسع للمشاركة.
ما عدا هذا، ‘الامنية أن تكون وحيداً’،
كيفما انهمرت عليك بطاقات المعايدة،
و كيفما أغوتك الصور
و لمعت الرزنامة المتوترة ـ
السأم اتجاهات و الخرائط كثيرة.
و يأتيني الصوت تلو الصوت،
حنون.متفقد.لين.أنيس :
ما بالك تغادر كأنك تمنيت للمكان الجحيم؟ ـ
ربما ليس ذنب المكان،
صوري أضرارها صامتة،
و براءتها ايكولوجية.