*
«فضلُ الأدب في أنّه يهبنا عالما آخر. نحن بحاجة إلى نظرة أخرى وسط الضباب. يزعُم بعضهم، أحيانا، أنّ الأدب القديم جنح إلى الأسطورة لأنّ معارف الإنسان كانت حينها محدودة، وهو ما يفسّر لمَ كان الاحتماء بالآلهة. ولكنْ مهما يكن العصر، فإنّ ذلك الجنوح يبقى حاجة جينيّة للإنسانيّة لا ترتبط بتطوّر المعرفة والتقنية».
إسماعيل كادرايه
كاتب روائي من ألبانيا.
*
«نحن لا نعرف المدنية، لأن التمدن هو القدرة على ربط الأشياء بعضها ببعض من دون إهمال شيء أو نسيان شيء. إننا ننسى الماضى بسهولة وننغمس كثيرا فى الحاضر».
علاء الديب
كاتب روائي وناقد من مصر
*
«تمكّنت ثورة الشعب التونسي خلال أيام قليلة من وضع نهاية لنظام سياسي ظالم، فاسد، ولكنّ التخلّص من العقلية المحافظة، وبقايا الفكر السلفي ورواسب الجهل التي لاتزال تعطّل المجتمع التونسي يحتاج إلى نضال طويل. المشكل أنّنا نريد أن نبني نظاما سياسيا جديدا بأناس غير مدرّبين أو غير مهيئين لتنظيم الحياة السياسية وممارسة السلطة».
النوري بوزيد
سينمائي من تونس.
*
«ليس كلّ شيء موضوعا للمال، فالدّستور الفرنسيّ، على سبيل المثال، لا يمكنــــك شراؤه. يمكننا بالتّأكيد شراء أصوات انتخابيّة، ومحاولة رشوة النّاس. ولكن ما يبرزه مثال الدّستور بكلّ وضوح، هو الحدود التي لا يمكن للمال اختراقها. علاوة على ذلك، فإنّ النّفوذ في كثير من المجتمعات، لا يرتبط دوما بالمال، بل بالهيبة في المقام الأوّل، وبالمعرفة الصّوفيّة، أو الباطنــــــية، كمـــــا أنّ سلطة الفرد لا تتولّد بالضّرورة من الثّروة، ولكن من شيء آخر، هو ما نسمّيه نحن «اللاّمادّي».
موريس غودلييه
أنثروبولوجي ومفكر من فرنسا.
*
«العالم يتغير بسرعة، فالــــقوي لن يهــــزم الضعـــــيف مستقــبلا، بل سوف يهزم السريع البطيء».
روبرت مردوخ
ناشر وإعلامي
من الولايات المتحدة.
*
«برزت أخيراً ظاهرة جـــديدة لافــتة ومدهشة في الولايات المتـــحدة: تعاظم إقبال الجـــــيل الشاب عـــلى المنشورات الورقـــــية. وقد يكون وراء الظاهــــرة هذه ضيـــق ذرع الشباب بالشاشات المهيمنة على حيواتهم اليومية».
جون مايكلثويت
صحفي من الولايات المتحدة
مدير تحرير الإيكونومست.
*
«هذا الهول الطائفي المرعب الذي ننحدر إليه يقتضي أن يرتفع صوت العقل والحكمة بمنتهى القوة والصراحة والوضوح، لإدانة التأجيج والدعوة لإطفاء الحريق الطائفي الفظيع المخيف المرعب، بمنتهى الصدق والسرعة والفاعلية والحكمة، وإلا فإن الحريق سوف يلتهم الجميع. فهذا التقاتل الشنيع الأرعن والأعمى ليس سبيل نجاة بل سبيل هلاك».
إبراهيم البليهي
مفكر من السعودية.
*
«نعرف اليوم، لماذا تموت لغة؟ عندما تستبد بها فكرة ثابتة، تخشّبها، فتعيق تطورها، برفض إضفاء الشرعية، على تطوّر قواعدها ومعجمها، فتصاب بالانفصام إلى لغتين: فصحى الكتابة، وفصحى الحياة. من دون أي تلاقح بينهما، كما يجري في اللغات الحية الأخرى».
العفيف لخضر
مفكر وفيلسوف من الجزائر.
*
«لا أنتظر من أيّ كاتب أن يبيّن لي أنّ كلّ شيء ليس على ما يرام... هناك خطأ في الواقع الظاهر... في الوجود، وأنّه يستحسن البحث عن العلاج... وليس من الضروري أن يقول لي ما هو العلاج. وليس من الضروري أن يصف الكاتب ويتغنّى بجمال الحدائق في بلد مليء بالأوساخ والعفن».
صنع الله إبراهيم
كاتب روائي من مصر.
*
«التكنولوجيا لا تزيد عن كونها أداة، أما تحفيز الأطفال وجعلهم يعملون معا فأهم عنصر هو المدرس».
بيل غيتس
خبير تقنية المعلومات،
من الولايات المتحدة.
*
«بعد الجمود الذي عرفه العالم العربي- الإسلامي والمتعلق بتقهقر العالم العثماني عموما، أدّت صدمة الاستعمار إلى إحداث تجديد فكريّ. عمل كثير من المفكرين في القرن التاسع عشر على عصرنة الفكر العرب - إسلامي. كان إعجابهم بالتقدم العلمي الغربي صادقا. ولكن منذ ثلاثين سنة ومع العولمة ومن منظار صدام الحضارات الإيديولوجي، ظهر رفض للغرب وعلمه. تترجم هذه العلاقة المرضية بالحداثة والتي تستخدم الإسلام كوسيلة إيديولوجية تطوّرا مقلقا في نظر الأوساط المثقفة المسلمة».
برونو غيدردوني
فيزيائي فلكي، من فرنسا.
*
«الصغار الذين يواجهون الدبابة في فلسطين يفعلون عملا جنونيا. يختارون لحظة مطلقة من المعنى والقدرة؛ حرية مركزة وبعدها الموت. يشترون لحظة واحدة بكل حياتهم. هذا جنون، ولكنه جنون جميل، لأن اللحظة أثمن من حياة ممتدة في وحل العجز والمهانة».
رضوى عاشور
روائية من مصر.
2013-09-25, 1:25 pm
