أساتذة الوهم رواية لـ علي بدر
رواية عن الشعر والحبّ والموت في العراق، تدور أحداثها في بغداد، في العام 1987، وتتحدّث عن مجموعة جنود شعراء يقتَلون جميعهم أثناء الحرب العراقيّة الإيرانيّة، إلاّ واحداً يروي الأحداث فيما بعد، وذلك بعد أن يتسلّم رسالة من طالبة تدرس الأدب الروسيّ وتريد أن تعقد مقارنة بين شعراء روس من ضحايا الفترة الستالينية والحرب العالميّة الثانية مع شعراء عراقييّن عاشوا الثمانينات في بغداد أو قتلوا في الحرب العراقيّة الإيرانيّة، فيروي قصّة أصدقائه: منير، الذي أثر على مجموعة كبيرة من الشعراء، في ذلك الوقت، بترجمته لديوان من الشعر، واكتشفوا، بعد مقتله، أنّه لم يكن حرفاً من اللغة الّتي ترجم منها، الدكتور “إبراهيم”، الطبيب من جنود الميدان الطبي، ذو الشخصيّة الخارجة والإستثنائيّة، الذي يطلق عليه أصدقاؤه “الدكتور فاوستوس” ويعتقدون أنّه أعظم شاعر حيّ، والّذي يعدم بسبب هربه من الحرب.
جماعة أدبيّة تطلق على نفسها: “جماعة بهيّة”، وهم فريق أدبيّ على غرار التجمّعات السياسيّة، يؤسّسها مجموعة من الجنود الهاربين، يكتبون الشعر بشكل جماعيّ، ويمارسون النشل والسرقة لتمويل أعمالهم، أمّا الشخصية الرئيسة فهي “عيسى”، الشاعر المجنون والهامشيّ، الذي يعيش حياة بغداد الثمانينات، ويتحوّل إلى أسطورة حين تختفي جثّته بعد مقتله.
تكشف هذه الرواية عن صفحة مخفيّة من الحياة الثقافيّة والإجتماعيّة والسياسيّة في بغداد الثمانينات، المقاهي الأدبيّة، التجمّعات الشعريّة، الحياة المدنيّة تحت الحرب، كما إنّها تناقش مفهوم الشعر والحبّ والموت وكتابة التاريخ الأدبيّ على خلفيّة حياة مجموعة من الجنود الشعراء أثناء الحرب.
رابط مباشر [ هنــا ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رابط بديل [ هنــا ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]