ياقمرى المعلّق بين قلبى والسماء تكفى يدك فى يدى كى أعانق حريتى وكى يبدأ المد والجزر لبحر روحى على شواطئ جسدى حسن بلم
دائما أنتِ في المنتصف! أنتِ بيني وبين كتابي .. بيني وبين فراشي .. وبيني وبين هدوئي .. وبيني وبين الكلام! ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني وأنا بين الشوارع وحدي وبين المصابيح وحدي! أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي! ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف! فامنحيني السلام! امنحيني السلام!”
― أمل دنقل
اجمل حب
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين معا و كانت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجما و كنت أؤلف فقرة حب.. لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا كما انتظر الصيف طائر و نمت.. كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو عين.. طويلا و تبكي على أختها ، حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر و نعلم أن العناق، و أن القبل طعام ليالي الغزل
و أن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدرب يوما جديداً ! صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف معا نصنع الخبز و الأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير يسير بنا ؟
و من أين لملم أقدامنا ؟ فحسبي، و حسبك أنا نسير... معا، للأبد لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم ؟ و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟ أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء و حب الفقير الرغيف ! كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما و نبقى رفيقين دوما