أرسلتُ لك سلامى مغلّفا بشهقة حبّى
ومبطّناً بحشاشة قلبى
وملفوفا بطبقةٍ سميكة جدّا من محبّتى
كى لا تتسرّب منه قطرة واحدة من شوقى لك
أرسلته يدا بيد لصديقى ابراهيم عبد المحسن
أكرّر يدا بيد _حتّى كادت يداناا أن تندمجا وتصبحا يدا واحدة_
وأوصيته أن يحفظه جيّدا فى حقيبة قلبه
ويوصله اليك سالما لحظة لقائه بك (يدا بيد أو قلبا بقلب ان استطاع)!
شوقى اليك لباب قلبكَ طارق
هلّا سمعت نداءهُ يا طارقُ!