® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2013-08-05, 11:20 am | | إيمـــــاءات
رخام
نهار عقيم
ونهر تضيق خطاهُ..
ويمشي إليه الكلامْ.
نساء يقلدن أسماءهن
ويهربن في تمتمات المرايا
ويتركن خيطاً رفيعاً بناي العظام
سأبني لروحي قبوراً جديده
وأغوي عناوين أخرى
قبوراً تليق بوردي وقُبحي
عناوين لا تنزع البحر .. من قوس
جرحي
وألقي السلام
عليّ ..
على وردة خانها الصبح
فابتكرت حضنها في الخصام
على امرأة ذوَّبت عمرها تحت ماء..
الرخام.
وقـت
أي ملك لي
والعشب نام على ركبة الدَّرجِ الخشبيِّ..
وفوق البيانو تشفّ أناملها القاتمة
كلُّ ليل تمشي إلى حضنها
لم يصلها إلى حلمها
كل نهر تدلى على ظلها
لم يصلها إلى مائها
السماء رماديةٌ.
والبنات يهندسن أحلامهن
يفرفطنها خرزاً غامضاً في الفضاء
ويشبكنها في حرير الزبد!
للشتاء خطا الصائد المتنكرِ
وَصْوَصَةُ الشرفة المقفله
حين غادرتها
كان بالباب وشوشة.
كان وشم على هيئة المِزوله
كان معطفها يتنثر في راحة الأبنوس
وصورتها تتشقق بين الإطار
وتلتف كالسنبله.
وهذي النار لم تخطف يديَّ
القمح لم يستفت روحي
والحروف استنكرتني
أي موج يلقم البحر اشتهاءاتي
ويلهو في رغيفي?
كل يوم أشبك الأيام في صدري وأمضي
أطعم الأشجار نبضي
خاتمي ينحلّ فوق الماء,..
أسماكاً بلا لون..
وموسيقى بلا صوت
لمن أرمي الحكايات الصغيرة?
يا سماواتي الخفيضهْ
أنجمي تنأى
ووقتي ضيِّق
في ريشة الصقر المهيضةْ
عطر
(العطرُ وحدهُ يذهب
وحدهُ يصحو/ وحدهُ ينام
هل ثمة رئةٌ أخرى لاصطياد الهواء?) من قصيدة: مـــا مــن طريق تـدل علـيك
نقرتان على الباب
ويرتبك العشب في كرمشات الأصابع
ترتشح الروح في وحشة الصورة الحائطية
تصبح : أجنحة وعصافير
تمسح أرجلها في حواف الكلام
وتلقط ما قد تناثر من شهوة الغيم
ليس سوى نقرتين
الفراشات أسئلة النور
تاج الغصون
وحبر انكساري..
أعرف..
أن السماء تخبيء أقمارها في قميصي
أن البحيرة مشغولة بغيابي
أعرف..
بالأمس كان لديَّ مفاتيح هذا المساء
وكنت الوريث لهذا الغبار
ألونه بالطباشير والحبّهان
وأمنحه شفرة العشب
يسمعني ويراني..
ينساب في الكأس
يُزهر مثل الخطايا
فأعبر مملكة..
وأسميّ يديَّ الهواء..
أجرب أن أحبس البحر في سلَّة الليل
أحصي النجوم على شرفة الصدر
أرمي الخميرة في غبْشة اللون
ما من طريق يدل عليك
سوى أن أضل الطريق.
ورقٌ كل هذا الفضا
ورق كل هذا الصراخ
كل هذا الصدى
ورق كل ما أستطيع..
فكم مرة كنتَ تستدرج النبع
كم مرة كانت الأرض حُبلى
سيأتيك غيم خفيف
وغيم ثقيل
ملاك صغير ينقِّف بيضته
فوق سطح الكتاب
يُبَغْبِغ في لحية الوقت
يفتلها في يديه
وينثرها في زوايا الرسوم
فتنحلّ .. بحراً
وناساً.. وأرضاً.. ونجماً
يثرثر في جعبة الحلم..
تنحسر البئر عن سرّك الرَّعَوِي
يميد بك العرش والملكوت..
وردة الى فتى البطاطا
صديقي بائع البطاطا بأيَّ الصفاتِ أناديكَ وما الذي أخذَ الموتُ منكَ الرَّصاصة ُمن كلِّ الجهاتِ أتتكَ فأيُّ نياشين َ خبّأتها في جيوبكَ وكيف انحنيتَ على ظلَّكَ المكدودِ صرختَ: دعوني أفكُّ الكلام أعلَّمهُ كيف يكبرُ في جذع هذا المساءِ وكيفَ تكونُ النهاية ُ.. كيف تكونُ الصلاة. على عرش دمكَ استويتَ وحيدا تلملمُ صورة َأمَّكَ تلفلفها في أزقَّة روحكَ وتمضي .. هل يعرف الميدانُ .. أنَّكَ الآن تصعدُ في خُضْرة النُّورِ أنك كنت هنا بكم كِسْرَةٍ عِشْت َ.. تطعمُ القلبَ نبض النهار. بكم دمعةٍ كنتَ تسْنِدُ الخوفَ فوق جدار النزيف وكم صرخةٍ سوف تُشْبِهكَ تفشَّى اللصوص فَنَم في خرائط صمتكَ صَلِّ لجرحك.. لأغنيَّةٍ لا يزيَّفها شوك ُالأحبَّة ِ أو ذلُّ الحصار .
| |
| |