النسور
لمحمد إبراهيم أبوسنة
جاء في امتحانات : [الدور الأول1997م - الدور الأول1999م - الدور الأول2003م - الدور الأول2005م - الدور الأول2010م - الدور الثاني 2012]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
التعريف بالشاعر :
محمد إبراهيم أبوسنة شاعر من شعراء الجيل الثاني لمدرسة الواقعية في الشعر الجديد ولد سنة 1937م في إحدى قرى الجيزة ، وشهد تحولات المجتمع المصري بعد ثورة يوليو1952م وبرع في الشعر ، وتأثر بحركات التجديد في الشعر ، وله عدة دواوين منها : البحر موعدنا - وأجراس المساء - ومرايا النهار .
التجربة الشعرية :
الناس في مسلكهم في الحياة - كما يراهم الشاعر- نوعان :
1 - متمسكون بمبادئهم ويسعون إلى تحقيق أهدافهم ويتحملون الصعاب من أجل الوصول إلى طموحاتهم في الحياة ، وقد رمز الشاعر إلى هؤلاء بـ (النسور) التي هي رمز للكبرياء والقوة والطموح .
2 - كسالى خاملون مستسلمون لليأس والجبن ولحياة الماديات الزائلة ، وقد رمز الشاعر إلى هؤلاء بـ (الأرانب) التي من طبيعتها الخوف والفزع والقفز والهرب وحب الأكل وإشباع المعدة .
نوع التجربة :
عامة ؛ لأنها دعوة صادقة لكل إنسان لأن ينفض عن نفسه غبار الكسل والتكاسل ، ويترك حياة الخاملين ويسعي إلى الطموح حتى ينهض بحياته وحياة أمته .
س1 : لماذا جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؟
جـ : جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؛ ليعقد أكثر من مقارنة توضح الفرق الهائل بين جانب العظمة والقوة والسمو والكفاح متمثلاً في " النسور" وجانب الضعف والجبن والبهيمية متمثلا في " الأرانب " .
س2 : ما الموقف الذي يتبناه الشاعر من بين المواقف (المشاهد) التي يعرضها ؟ دلل .
جـ : الشاعر يميل إلى موقف الطموح ، يدل على ذلك اختيار النسور رمزاً للطامحين ، وتمجيده لهم في مقابلة " الأرانب " ، وتحقيره لهم ؛ حيث يحرصون على الحياة وإرضاء الغريزة مع الاتصاف بالجبن والفرار والاستسلام .
الموقف الأول : دراسة
" طموح وكبرياء "
1 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 - في أعَالِي الجبال ..
5 - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
6 - بخُضْرَتِها
7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها ..
8 - والأرانبُ تقفز ..
9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
10 - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
12 - تتَعالَى تُحَلِّقُ مثلَ الشمُوسِ التي
13 - أفلَتَتْ من مَداراتِها ..
14 - يُصْبحُ الأفقُ مِلْكًا لها ..
15 - والنجومُ مناراتِها ..
16 - والخلودُ احتِمالْ ..
17 - عندَها تأخُذُ الكبرياءُ ..
18 - التي قتَلَتْ جوعَها ..
19 - تتَمَدَّدُ … تنسَى ..
20 - ترابَ السهولِ ..
21 - اخْضِرارَ الحقول
22 - انْبِساطَ الرِّمالْ
اللغويــات :
* النسور : م نسر وهو من أكبر الجوارح
- الطليقة: الحرة × السجينة ، الحبيسة ، المقيدة
- هائمة : حائرة والمراد ذاهبة
- الفضاء : ما اتسع من الأرض ج أفضية
- الرمادي : الذي يشبه لون الرماد فهو مزيج من الضوء والظلام
- ترصد : تراقب
- السهول : م سهل وهي الأرض الممتدة المستوية السطح
- تدفق : جريان × نضوب
- غُدْرانها : م غدير ، وهو النهر الصغير ، أو قطعة من الماء غادرها السيل وتركها
- العشب : النبات الرطب ج أعشاب
- اللآل : الدر م اللؤلؤ
- تتذكر : أي النسور
- يحرق أحشاءها : أي يؤلمها بشدة
- الأحشاء : م حَشا ، ويشمل كل ما في البطن
- تسدد : توجه وتصوب
- المحال : المستحيل والمراد : الأمل البعيد × الممكن ، الجائز
- تتعالى : ترتفع وتسمو × تحط وتهبط
- تحلق : ترتفع × تحط وتهبط
- أفلتت : تخلصت ، تحررت
- الأفق : أي الفضاء ج آفاق
- منارات : م منارة وهي ما تهتدي به السفن
- الخلود : الدوام × الفناء
- احتمال : جائز ، ممكن
- الكبرياء : عزة النفس
- تتمدد : تزداد طولاً
- انبساط : انتشار وامتداد .
الشرح :
السطور من (1 - 9) :
يعبر الشاعر في هذا المقطع عن حياة الأحرار الطموحين المتطلعين للمثل العليا ولتحقيق آمالهم في الحياة فهم كالنسور الطليقة التي تعشق الحرية ، وتعلو في الفضاء ، وتراقب مواقعها التي انطلقت منها في أعالي الجبال ، وتتذكر ما حول الجبال من سهول خضراء ومياه جارية ؛ حيث يعيش الضعفاء الخاملون قانعين بكسرة الخبز وشربة الماء في حياة الدعة (الراحة) والخمول كأنهم الأرانب التي تقفز بين الأعشاب الطرية .
السطور من (10 - 22) :
هذه النسور(أهل الطموح) تتذكر حياة الخاملين البائسة ، فلا تعبأ (تهتم) بالجوع الذي يؤلمها ويمزق أحشاءها ، فتصر على التطلع إلي الأمل البعيد الصعب المنال ، كأنه المستحيل ، وتظل في طموحها وارتفاعها كأنها الشمس التي تحررت من قيود وحدود مداراتها ، فأصبح الفضاء ملكاً لها ، فهذه النسور تستنير بالنجوم ، باحثة عن الأبدية والخلود في عزة نفس وكبرياء ينسيها تماماً جوعها المؤلم ، وينسيها كل ما قد يربطها بحياة الضعفاء حياة الدعة (الراحة) التي يعيشونها كالأرانب التي تعيش في تراب السهول وخضرة الحقول والرمال الممتدة تاركة الطموح .
س1 : لمْ تجذب الإغراءات الكثيرة النسور رغم ما تعانيه . وضح السبب .
جـ : لأنها تصر على التطلع إلى الأمنيات الصعاب وتحقيق الآمال السامية ، وبسبب كبريائها الشديد تنسى كل آلام الجوع المحرق .
التذوق :
* [النسور] : استعارة تصريحية ، فقد شبه أصحاب الطموح بالنسور في الانطلاق نحو الهدف وتوحي بالقوة والكبرياء ، وهذه الكلمة رمز للأحرار أصحاب الطموح .
* و (النسور) جاءت جمعاً ؛ للدلالة على كثرة الأحرار أصحاب المثل العليا والمبادئ .
* [الطليقة] : وصف يدل على الحرية ويوحي بالطموح .
* [النسور هائمة] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بإنسان يهيم ، وسر جمالها التشخيص .
* نقد : [هائمة] : غير ملائمة للجو النفسي ؛ لدلالتها على السير بدون هدف ، والنسور بالتأكيد لها هدف واضح ومحدد تسعى إليه .
* [هائمة في الفضاء الرمادي] : كناية عن الحيرة والقلق وعدم وضوح الرؤية الدقيقة .
س1 : لم وصف الشاعر "الفضاء" بالرمادي ؟
جـ : وصف الفضاء بالرمادي ؛ ليدل علي حيرة الإنسان في هذا الجو الغامض .
* [النسور ترصد موقعها - أنها تتذكر] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص ترصد ، وسر جمالها التشخيص وتوحي بالترقب والحذر . والخيال هنا ممتد ، فقد استمر في الخيال وجاء بصفات النسور وذلك يسمى ترشيحاً للصورة يقوي ما سبق .
تذكر : الترشيح : هو إتباع الصورة بصفة من صفات المشبه به .
س2 : ما العلاقة بين (الخضرة - والغدران) ؟
جـ : بين الخضرة والغدران علاقة سببية ؛ فالخضرة محتاجة إلى الماء (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) (الأنبياء من الآية 30) .
* [غدرانها] : مجاز مرسل عن الماء علاقته : المحلية ؛ فالماء هو الذي يتدفق وليس الغدران .
س3 : بم يوحي التعبير بـ [الأرانب] ؟ وما قيمة التعبير بالجمع ؟
جـ : التعبير بـ [الأرانب ] : يوحي بالخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة والهروب وحب الطعام .
- والتعبير بالجمع ؛ للدلالة على أن في المجتمع كثيراً من أمثالها الجبناء الباحثين عن الحياة السهلة .
* [الأرانب] : استعارة تصريحية ، فقد شبه الماديين الخاملين الكسالى بالأرانب في الضعف والجبن والهروب والرغبة في إشباع الغريزة ، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، وهي صورة ممتدة أيضا حيث جاء بعدها بصفات الأرانب وهي تقفز في العشب بألوانها البيضاء .
* [الأرانب تقفز] : توحي بالوصولية والتسلق خلف المصلحة .. فهؤلاء الماديون الخاملون يقفزون خلف مصالحهم فقط ، ويستولون على حقوق غيرهم ، كما تقفز الأرانب في العشب الأخضر .
* [الأرانب مثل اللآل] : تشبيه للأرانب المتناثرة بين العشب باللآلئ البيضاء المتناثرة ، ويؤخذ على هذا التشبيه أن التشابه شكلي وليس له أثر فني ، بل يناقض الموقف إذ أن اللآلئ لها قيمة لا توجد في الأرانب ، والصورة أيضاً تناقض الجو النفسي فالأرانب هنا تمثل نوعا من الناس مكروهاً لدى الجميع بينما اللآلئ محبوبة .
س4 : (يحرق أحشاءها - يؤلم أحشاءها) أي التعبيرين أقوى ؟ ولماذا ؟
جـ : (يحرق أحشاءها) أجمل ؛ لأن فيها استعارة مكنية ، تصور الجوع ناراً محرقة ، والإحراق أشد من الألم ، وتوحي بقسوة الجوع وعلى الرغم من ذلك لم تتنازل عن مبادئها أو تضحِّ بها.
* [النسور تسدد نظرتها للمحال] : استعارتان مكنيتان : الأولى تصور النظرة سهاماً توجه وتصوب وفيها تجسيم ، وتوحي بصحة الرأي والثانية تصور المحال شيئا مجسماً يوجه إليه النظر ، وسر جمالها التجسيم ، وهي توحي بما عند أصحاب المثل العليا من بعد النظر وعمق البصيرة (الإدراك) .
* [النسور تحلق مثل الشموس التي أفلتت من مداراتها] : تشبيه للنسور في تحليقها بالشموس المضيئة التي تحررت من قيود مداراتها فلم تعد تدور في حدود ضيقة مرسومة لها ، وسر جمالها التوضيح وتوحي بالسمو والحرية المطلقة.
* [الشموس التي أفلتت] : استعارة مكنية ، حيث صور الشمس بإنسان يتحرر من كل قيوده ، وتوحي بالحرية والانطلاق وسر جمالها التشخيص .
* [يصبح الأفق ملكا لها - والنجوم مناراتها]: تجريد ؛ لأنه أتبع الصورة ببعض صفات المشبه (النسور) ، أما الترشيح فإتباعها ببعض صفات المشبه به وهو أجمل من التجريد ؛ لأنه استمرار في الخيال .
* [يصبح الأفق ملكا لها] : كناية عن التمكن والسيطرة .
* [النجوم مناراتها] : تشبيه للنجوم بالمنارات في الاهتداء بها وسر جماله التوضيح .
* [الكبرياء التي قتلت جوعها] : استعارتان مكنيتان : في الأولى شبه الكبرياء بإنسان أو آلة تقتل ، وفي الثانية : شبه الجوع بإنسان يُقتل ، والصورتان تدلان على القوة .
* [الكبرياء تتمدد] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنساناً يتمدد .
* [تنسى] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنساناً ينسى . [صورة ممتدة للكبرياء].
* [ترصد - تتذكر - تقفز - يحرق - تسدد - تحلق - تتعالى - يصبح - تأخذ - تنسى] : الأفعال المضارعة ، لإفادة التجدد والاستمرار واستحضار الصورة .
* [تراب السهول - واخضرار الحقول - وانبساط الرمال] : تعبيرات توحي بحياة الراحة والخمول ، وجاءت متتابعة لتلائم الجو النفسي .
* من المحسنات البديعية :
* (المقابلة) : بين الاتجاهين في حياتنا المعاصرة (حياة الطموح والحرية والإباء) في جانب النسور ، و(الضعف والخمول والجبن) في جانب الأرانب .
* [أعالي الجبال - السهول] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
* [مداراتها- مناراتها] : محسن بديعي / جناس ناقص .
* [الشموس - مداراتها - النجوم] : مراعاة نظير تثير الذهن .
* [تراب السهول ، اخضرار الحقول ، انبساط الرمال] : حسن تقسيم يعطى نغمة موسيقية.
* في هذا المقطع رسم الشاعر في المقطع السابق صورة كلية ولوحة فنية أبدعها بفكرة ولونها بعاطفته حيث صور الطامحين إلى المجد في صورة نسور تعلو وتحلق حتى تصل إلى أهدافها وأمانيها وصورة الخاملين الجبناء المستسلمين في صورة أرانب تعيش في السهول .
- عناصر الصورة (أجزاؤها) : (النسور - الأرانب - الجبال - النجوم - الشمس - العشب - الماء - الحقول - الرمال) .
خطوط الصورة :
صوت : ويسمع في خرير الماء - وقع أقدام الأرانب وهي تقفز .
لون : ويرى في الفضاء الرمادي - خضرة العشب - بياض الأرانب - ضوء الشموس والنجوم - صفرة الرمال .
حركة : وتحس في انطلاق النسور- تدفق الغدران - قفز الأرانب .
* الأساليب : كلها خبرية تقريرية لإظهار الإعجاب بالنسور ، وتحقير الأرانب .
الموقف الثاني :
t>
23 - في المضيقِ العميقِ الأرانبُ ..
24 - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ ..
25 - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ ..
26 - إلى الجُحْرِ ..
27 - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ ..
اللغويــات :
* المضيق : المكان الضيق ج مضايق
- العميق : السحيق المنخفض
- قابعة : أي مقيمة ومختفية في ذل ج قوابع
- المصير : النهاية ج المصائر
- المدجج : تطلق على لابس السلاح المغطَّى به ، والمراد في انتظار الموت × الأعزل
- الفرار : الهروب × المواجهة
- ترجف بالخوف : ترتعد وتضطرب بسبب الخوف × تطمئن ، تأمن .
الشرح :
ينظر الشاعر بعين المتأمل الفاحصة المدققة فيلتقط مشهداً آخر غير مشهد الطموح والكفاح (النسور المحلقة في الفضاء ) ، ألا وهو مشهد الجبناء الضعفاء الأذلاء القابعين في مكان ضيق منخفض ، ينتظرون نهايتهم المكتوبة عليهم ، يعيشون كالأرانب التي تأكل الأعشاب المحيطة بجحرها ، وتبادر بالفرار إلى الجحر لتختفي في ظلاله وهي ترتعد من الخوف ..
التذوق :
* [في المضيق العميق الأرانب قابعة] : أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد .
* [المضيق العميق] : رمز لحياة الضعف والذل والضيق التي يحياها الجبناء الخاملون .
* [الأرانب] : استعارة تصريحية ، فيها توضيح للفكرة برسم صورة لها حيث شبه الجبناء والكسالى الخاملين بالأرانب وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .
* [في انتظار المصير] : استعارة مكنية ، تصور المصير إنساناً أو ضيفاً يُنتظر .
* [المصير المدجج بالموت] : استعارتان مكنيتان حيث صور المصير بإنسان (محارب) مغطى بالسلاح وسر جمالها التشخيص . وفي الثانية تخيل الموت سلاحاً يغطى هذا المصير .
* [المدجج بالموت] : الموت مجاز مرسل عن السلاح علاقته : المسببية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
* [تأكل أعشابها بالفرار] : استعارة مكنية ، حيث صور الفرار الذي يطيل أجلها - كما تتخيل - بأداة تأكل بها أعشابها ، وسر جمالها التجسيم وتوحي بالحرص على الحياة المادية والخوف .
س1 : غلب الرمز على ألفاظ الشاعر في هذا المقطع . وضح ، وبين إلام ترمز هذه الألفاظ ؟
جـ : الكلمات التي بها رمز [الأرانب - المضيق العميق - قابعة - الجحر - الظلال] .
فالأرانب ترمز للضعفاء الجبناء و" المضيق العميق " رمز لحياة الذل الضاغط على الصدور ، و" قابعة " توحي بالخنوع (الخضوع) والذل ، و" الجحر " رمز للعزلة والانطواء و" الظلال " رمز للاكتئاب والبعد عن شمس الحرية .
* [قابعة - الفرار] : طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
* [ترجف] : لفظة توحي بالفزع الشديد أو كناية عن سيطرة الخوف والرعب ، والشاعر هنا متأثر بالتراث فهو مستوحى من قوله تعالى في سورة النازعات : " يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " (النازعات الآية 6 ).
* في المقطع السابق كل الأساليب خبرية وغرضها : التحقير والهجاء .
الموقف الثالث : حفظ
" تمسّك بالطموح وإصرار عليه "
28 - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ ..
29 - تعرفُ مصرَعَها ..
30 - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 - خلفَ النِّصالْ ..
اللغويــات :
* مصرعها : نهايتها ج مصارع
- تترصدها : تترقبها
- النصال : م نَصْل وهوسن السكين والرمح ، أو السيف
- تتعاقب : تتوالى وتتابع × تتوقف ، تنقطع .
الشرح :
يعود الشاعر ليحلق مرة أخرى مع جوانب العظمة والسمو الجوانب الروحية بعد أن انحط مع جوانب المادية ممثلة في الأرانب يعود إلى تمجيد الأحرار والإعجاب بشجاعتهم ؛ فهم يحلقون أحراراً في الأفق الفسيح بأفكارهم وطموحاتهم وآرائهم الجريئة ، ولكنهم في بحثهم عن جوانب العظمة والسمو على علم بالنهاية الشريفة للأحرار ، وعلى وعي بما يدبر ويحاك لهم ، وبالعيون (الأعداء ، الحاقدون) التي تترقبهم والمكايد التي تتوالى عليهم الواحدة تلو الأخرى ، وهم صامدون لا يخافون من مهاجمة الحاقدين .
التذوق :
* [النسور] : كلمة محورية يرتكز عليها الشاعر في بداية معظم المقاطع ؛ لينطلق منها إلى التعبير عن الموقف الجديد بما يوحي من معاني السمو والقوة وبعد النظر .
* [النسور] : استعارة تصريحية ، حيث صور الأحرار الطامحين إلى المجد بالنسور .
* [الطليقة في الأفق] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص حرة طليقة ، وفي الصورة امتداد وترشيح لها يقويها .
* [تعرف مصرعها] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص تعرف من يترصدها (يترقبها) بالموت .
* [العيون] : مجاز مرسل عن " الرقباء " علاقته الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة في اختيار العلاقة والإيجاز والمبالغة الذهنية المقبولة .
* [العيون] : التعبير بالجمع توحي بكثرة الأعداء والحاقدين .
* [تترصدها] : توحي بالمراقبة الشديدة .
* [النصال] : استعارة تصريحية ، فقد شبه المكايد التي تدبر لهم بالنصال التي يطعن بها في القتال ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالعنف والقوة والحقد الشديد .
* [النصال التي تتعاقب خلف النصال] : كناية عن كثرة الحاقدين والمهاجمين والمؤامرات ، والشاعر متأثر في ذلك بقول المتنبي : وكنتُ إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال .
ولكن بيت المتنبي أجمل ؛ لأنه جعل النصال تنهال بكثرة على جسمه فلم يعد فيه مكان خال بدون نصل ، أما هنا فالنصال تتعاقب خلف بعضها فالصورة هنا أضعف .
س1 : بم يوحي كل من " تترصد - تتعاقب " ؟
جـ : (تترصد) توحي بالملاحقة المستمرة ، و( تتعاقب ) توحي بالتوالي والتتابع .
* [تعرف - تترصد - تتعاقب] : الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية لإظهار الإعجاب بالنسور وتحقير الحاقدين .
الموقف الرابع : حفظ
" إصرار على الوصول إلى الكمال "
33 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
34 - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
35 - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو..
36 - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
37 - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
38 - وَرْدَ الذُّرا ..
39 - في الفضاءِ السحيقِ ..
40 - وحُلْمَ الكمَالْ ..
اللغويــات :
* هاماتها : رءوسها م هامة
- تحلق : ترتفع
- تخفق : تتحرك وتطير
- الزهو: التيه ، الفخر
- تتعقب : تتتبع
- الذرا : م ذروة وهي أعلى الشيء
- السحيق : البعيد × القريب
- حُلْمَ الكمَالْ : الأمل العظيم .
الشرح :
س1 : عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيراً إلى ما فيه من رمز
جـ : النسور التي يرمز بها الشاعر إلى الطامحين - تنطلق في الأفق الممتد أمامها معتزة بنفسها - بين ارتفاع وانخفاض ، يملؤها الزهو والفخر ، لا تعبأ (لا تهتم) باخضرار السهول وخيراتها - التي ترمز إلى حياة الدعة والسكون والخمول - وهذه النسور تمضي إلى القمة في الفضاء البعيد سعياً إلى تحقيق حلم الكمال الذي يرمز إلى كل الأمنيات الصعاب .
التذوق :
* [النسور] : استعارة تصريحية ، وقد تكررت للمرة الثالثة عبارة النسور الطليقة وكأنها قاعدة للانطلاق نحو القمة .
* [ترفع هاماتها] : استعارة مكنية ، تصور النسور أشخاصاً يرفعون رءوسهم اعتزازاً وتوحي بالعظمة والكبرياء ، ويجوز أن تكون كناية عن العزة والرفعة والكرامة .
* [تخفق بالزهو] : استعارة مكنية ، تصور الزهو بالقوة الدافعة التي تحرك وتوجه إلى العلا وتملأ النفس فخراً ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالثقة بالنفس .
* [لا تتذكر] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص تتسم بالقوة فهي لا تعبأ بالحياة البسيطة السهلة ؛ لأنها قتلت في داخلها مشاعر الضعف المادية مثل الجوع .
* [تتعقب] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص تتسم بالإصرار .
* [ورد] : استعارة تصريحية ، حيث شبه الآمال السامية والأمنيات العظيمة بورد القمم العالية .
* [تتعقب حلم الكمال] : استعارة مكنية ، حيث صور حلم الكمال شيئاً مادياً ثميناً .
* [ترفع - تحلق - تعلو- تخفق - تتذكر - تتعقب] : استخدام الفعل المضارع ؛ لإفادة التجدد واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية غرضها إظهار الإعجاب والفخر بالأحرار واحتقار الخاملين .
التعليق :
* اللون الأدبي :
يعتبر هذا النص من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يدعو إلى الطموح والإصرار على الوصول إلى الآمال العظيمة ، وينفر من حياة الذل والضعف والاستسلام حياة الخمول .
* الوحدة العضوية :
لقد تحققت في القصيدة الوحدة العضوية بعناصرها وهي :
1 - وحدة الموضوع : لأن الشاعر يتحدث في القصيدة عن موضوع واحد هو الدعوة إلى الطموح والإصرار والتنفير من الخمول والضعف والجبن .
2 - وحدة الجو النفسي : تسيطر على الشاعر عاطفة الإعجاب والاعتزاز والحث مع قليل من السخرية والتنفير .
3 - ترتيب الأفكار : رتب الشاعر أفكاره وبنى قصيدته بناء فكرياً تصاعدياً ولذلك فكل مقطع يعتبر نتيجة لما قبله .
* الألفاظ :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة لكنها تميل إلى الرمز ، والعبارات متدفقة وتقل فيها المحسنات.
* الصور :
تجمع بين التصوير الكلي وخطوطه الصوت واللون والحركة - والجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز.
* الموسيقا :
ظاهرة في التفعيلة لكنها تتكرر بغير نظام مع التحرر من القافية ؛ لأن النص من مدرسة الشعر الجديد.
* ملامح شخصية الشاعر :
أنه حريص على المثل العليا ويعيش مشكلات الإنسان المعاصر ويعرض قضايا المجتمع ويدعو إلى التخلص من روح الانتهازية والجبن.
* ملامح التقليد (القديم) في النص :
1 - بعض الألفاظ العربية مثل (اللآل) .
2 - بعض الصور الخيالية مثال ذلك : [النجوم مناراتها].
3 - التأثر بالقرآن الكريم والأدب العربي القديم ، مثال ذلك : (ترجُفُ بالخَوْفِ) المتأثر فيها بقول الله تعالى :" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " (النازعات الآية 6 ) ، وقوله : [النصال التي تتعاقب خلف النصال] المتأثر فيه بقول المتنبي :
وكنت إذا أصابتني سهام **** تكسرت النصال على النصال
* ملامح التجديد في النص :
1 - وضع عنوان للنص .
2 - الموضوع الجديد المختار من حياة الإنسان المعاصر .
3 - الاعتماد على التفعيلة والسطر الشعري دون التزام بعدد معين من التفعيلات في السطر الواحد.
4 - عدم الالتزام بقافية موحدة ، وإن كان هناك بعضها قد تكرر في عدد من السطور بدون نظام مثل: " هاماتها- خيراتها ".
5 - استخدام الرمز الواضح.
6 - تقسيم النص إلى مقاطع.
7 - رسم الصور الكلية - والاعتماد على الوحدة العضوية.
8 - قلة المحسنات .
س1 : النص من مدرسة الشعر الجديد فما الدليل ؟
جـ : النص من مدرسة الشعر الجديد في المضمون وفي الشكل.
- ففي المضمون : تحدث عن قضية إنسانية ودعا إلى الطموح والعزة ونفّر من الخمول والجبن.
- وفي الشكل : اعتمد السطر الشعري فقام على التفعيلة الواحدة - نوّع في القوافي تبعاً لمقتضيات المعنى ودفقات الشعور - اهتم بالخيال الكلي - وأكثر من الرمز.
س2 : لم اختار الشاعر كلمة " النسور" عنوانا للنص ؟ ولم كررها ؟
جـ : اختار الشاعر (النسور) عنوانا للنص ؛ لأن النسر رمز القوة والسمو والكبرياء ، واتخذه رمزا لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها .
- وكررها ؛ لأنه جعلها محوراً يرتكز عليها لما فيها من إيحاءات متعددة ، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر والحلم بالكمال.
س3 : ما الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة ؟
جـ : الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة :
العصر الحاضر وما فيه من متناقضات غريبة للناس وطبائعهم ما بين القيم العليا والنزعات المادية والانتهازية ، فعبر الشاعر عن هذه الحالة مصورا هذين الاتجاهين : اتجاه العظمة الخالدة ، واتجاه المادية الزائفة ، ورمز لأصحاب الاتجاه الأول (بالنسور) ولأصحاب الاتجاه الثاني (بالأرانب).
س4 : من مقومات نجاح الشاعر استخدام الرمز في التعبير عن المعاني والإيحاء بها .. وضح إلى أي حد نجح الشاعر في ذلك .
جـ : نجح الشاعر في ذلك بصورة رائعة ؛ إذ يرمز النص كله إلى معنيين متصلين بالموقف الإنساني في حياتنا المعاصرة ، فجعل "النسور" رمزا للطموح والحرية والكبرياء والإصرار ، و"الأرانب" رمزا للخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة ، وتعددت الألفاظ الرمزية كثيرا في النص مثل : " الجبال - والشموس - والنجوم - والذرا " وكلها ترمز إلى الطموح والرفعة والصمود ، وتقابلها رموز أخرى في الجانب الآخر مثل " السهول - المضيق - العميق - الظلال - الأعشاب - الفرار" ، وكلها ترمز للضعف والجبن والاستجابة للغرائز ، وهذه الرموز واضحة وبعيدة عن الغموض .
س5 : تميزت القصيدة بكثرة التكرار للكلمات والجمل ، اذكر أمثلة لهذا التكرار مبينا الغرض البلاغي لكل .
جـ : كرر الشاعر كلمات بعينها استمرارا لتأكيد المعنى الذي يرمي إليه ، مثل تكرار كلمة "النسور" أربع مرات ، المرة الأولى في العنوان ، لما فيه من صلة بالمضمون ، والمرات الثلاث الأخرى في بداية المقطع الأول ،
والثالث والرابع " النسور الطليقة هائمة- النسور الطليقة في الأفق " ، إذ جعلها محاور البدء فكرة جديدة ليستمر ارتباط المقطع بالعنوان ، ويظل المتلقي متابعاً للموضوع ، وكلمة " الأرانب " جاءت مرتين ، وكلمة " السهول" ثلاث مرات ، و" الأفق" ثلاث مرات ، و" الفضاء" مرتين ، و" النصال " مرتين . وذلك للتوكيد وربط أجزاء النص .
س5 : تمثل القصيدة منهج شعر التفعيلة والشعر الجديد في البناء الشعري . ماذا يقصد بشعر التفعيلة ؟ وما الفرق بينه وبين الشعر التقليدي؟
جـ : شعر التفعيلة يعتمد على اتخاذ (التفعيلة) وحدة القصيدة بدون التزام بعدد معين منها- أما الشعر التقليدي فيكرر التفعيلة بعدد متساوٍ في كل شطر وفي كل بيت فيتكون البحر- كما أن القافية في الشعر التقليدي تضبط الإيقاع وتزيد التأثير الموسيقى - وشعراء المدرسة الجديدة يكثرون من الرمز - والتعبير عن الحياة الواقعية - وتقسيم النص إلى مقاطع - ورسم الصور الكلية والوحدة العضوية .
تدريبات :
(1)
س1 : اختر الإجابة الصحيحة لما بين القوسين :
- يرى النقاد أن كلمة (النسور) كلمة محورية ؛ لأنها :
(ذات جرس خاص- ركيزة يبدأ منها الحديث- قريبة من لغة الحياة).
- " هامات " مفردها: (هام- ها مة- همة- مهم) "
- " السحيق " المقصود بها: (البعيد- المنخفض- المنحدر- المتعرج)
- " تخفق " مرادفها: (تطير- تضطرب- ترتفع- تعلم)
- كلمة (هائمة) : (توضح الصورة- تفسد الصورة- لا أثر لها).
س2 : كيف صور الشاعر كلا من : الطامحين والخاملين ؟
س3 : ما الذي تعرفه هذه النسور؟ وما قيمة هذه المعرفة ؟ أجب من خلال فهمك للمقطع الثالث .
س4 : (الأرانب تقفز في العشب مثل اللآل) ما الجمال في هذه الصورة ؟ وما النقد الموجه للشاعر هنا ؟
(2)
1 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 - في أعَالِي الجبال ..
5 - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
6 - بخُضْرَتِها
7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها ..
8 - والأرانبُ تقفز ..
9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
أ - اختر الصحيح :
- ( هائمة ) تفيد : [العلو - الحيرة - التحليق]
- ( غدران ) مفردها : [غدر - غدير - غادر]
- ( ترصد ) معناها : [ترقب - تسجـل - تحدد]
ب- تتحدث السطور عن منهجين مختلفين للناس في الحياة . فما هما ؟
جـ - ما مصدر الموسيقا ؟ وإلام يرمز بالنسور ؟ والأرانب ؟ وما قيمة استعمال المضارع والجمع في الأسطر ؟
د - ترسم السطور صورة كلية . وضحها مبيناً عناصرها وخطوطها الفنية .
هـ - هات من السطر لوناً بيانياً ، ومحسناً بديعياً .
(3)
10 - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
12 - تتَعالَى تُحَلِّقُ مثلَ الشمُوسِ التي
13 - أفلَتَتْ من مَداراتِها ..
14 - يُصْبحُ الأفقُ مِلْكًا لها ..
15 - والنجومُ مناراتِها ..
16 - والخلودُ احتِمالْ ..
أ - اختر الصحيح :
- التي (تتذكر) هي :[الأرانب - النسور- السهول]
- مفرد (أحشاء) : [حشو- حشا - وحشي]
- كلمة (احتمال) :[مرفوعة - مجرورة - منصوبة]
ب - (يحرق أحشاءها - يؤلم أحشاءها) . أي التعبيرين أقوى في رأيك ؟ ولماذا ؟
جـ - (فتسدد نظرتها للمحال) . وضح الجمال .
(4)
23 - في المضيقِ العميقِ الأرانبُ ..
24 - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ ..
25 - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ ..
26 - إلى الجُحْرِ ..
27 - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ ..
أ – اختر الصحيح :
- ( قابعة ) مرادفها : [جالسة - منطوية - سابحة]
- ( ترجف ) مضادها : [تفهم - تأمن - تهدأ]
- ( الظلال ) مفردها : [ظليل - ظلة - ظل]
- ( انتظار المصير ) توحي بـ : [اليأس - القوة - الاستسلام]
ب - ما الجمال في هذه التعبيرات : - الأرانب - في انتظار المصير - ترجف بالخوف .
جـ - ما فائدة تقديم ( في المضيق ) على ( الأرانب قابعة ) ؟ وما فائدة وصف ( المضيق ) بـ ( العميق ) ؟
(5)
28 - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ ..
29 - تعرفُ مصرَعَها ..
30 - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 - خلفَ النِّصالْ ..
أ – ما مرادف ( مصرع ) وما جمع ( أفق ) وما مفرد ( النصال ) ؟
ب – لم اختار الشاعر ( النسور ) عنواناً للنص ؟ .
جـ - بم توحي كلمة ( تترصد – تتعاقب ) ؟
د – استخرج من المقطع ( استعارة تصريحية ، ومجازاً مرسلاً )
هـ - الشاعر متأثر بالأدب القديم .. وضح ذلك .
و- وضح خصائص المدرسة من حيث الموضوع والمضمون .
(6)
33 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
34 - تَرْف
جمع ( فضاء ) وما مفرد ( الذرا ) ، وما مضاد ( السحيق ) ؟
ب - للنسور آمال وأحلام تريد تحقيقها .. اشرح
جـ - بم توحي كلمة ( الطليقة - تتعقب ) ؟
د - استخرج من المقطع : ( لوناً بيانياً ، ومحسناً بديعياً ) .
هـ - هل تحققت الوحدة العضوية في هذا المقطع . وضح .
امتحانات
الدور الأول 1997 م
- النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
- تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو..
- لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
- بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
- وَرْدَ الذُّرا ..
- في الفَضَاءِ السَّحِيقِ ..
- وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - ضع مفرد " الذرا " ، ومضاد " السحيق " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيراً إلي ما فيه من رمز .
(جـ) - استخرج من السطر الشعري الأول صورة جميلة ، ووضحها مبيناً ما توحي به .
الدور الأول 1999 م
- النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
- تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو..
- لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
- بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
- وَرْدَ الذُّرا ..
- في الفضاءِ السحيقِ ..
- وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
1 - " هامات " مفردها : (هام - هامة - همة - مهم) .
2 - " السحيق " المقصود بها : (البعيد - المنخفض - المنحدر - المتعرج) .
3 - " تخفق " مرادفها : (تطير - تضطرب - ترتفع - تعلو) .
(ب) - ما الأفكار الأساسية التي تدور حولها هذه السطور ؟
(جـ) - جدد الشاعر في بناء القصيدة . فما مظاهر هذا التجديد ؟
الدور الأول 2003 م
النسور الطليقة هائمة..
في الفضاء الرمادي..
.. ترصــد موقعهـا..
في أعالي الجبـال..
.. إنها تتذكر شكل السهول
بـخــضــرتهــــا
بـتـدفـق غـدرانـهـا
والأرانـــب تـقـفــز
في العشـب مثـل اللآل
(أ) - في ضوء فهمك للأسطر الشعرية. ضع مرادف " ترصد " ، ومفرد " غدران " في جملتين من عندك.
(ب) - للناس في الحياة منهجان مختلفان ، تحدث الشاعر عنهما ، وضحهما محددًا صفات كل منهما.
(جـ) - للألفاظ التي عبر بها الشاعر إيحاءات بالمعاني التي أرادها ، اذكر هذه الألفاظ ، مبينًا ما توحي به من معان.
(د) - كان للتجديد في البناء الشعري في المدرسة الواقعية بعض المظاهر ، اذكرها.
الدور الأول 2005 م
في المضيق العميق - الأرانب
قابعـة في انتظار المصيـر
المدجـج بالمــوت
تأكـل أعشابهـا بالفـرار
إلـى الجحــر
ترجف بالخوف بين الظلال
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها. تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
* مرادف " الأرانب ": (الخاملون - الخائنون - الخائضون).
* مضاد " ترجف ": (تأمل - تأسن - تأمن).
(ب) - تحدث الشاعر عمن ليس لهم طموح من البشر . فماذا قال ؟
(جـ) - " المصير المدجج بالموت " وضح الصورة البيانية في هذا التعبير ، وبين قيمتها الفنية.
(د) - " الطامحون واعون بما يحاك لهم وبمن يترصدهم ، وبالأسلحة التى توجه إليهم " اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق .
الدور الأول 2010 م
1 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 - في أعَالِي الجبال ..
5 - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
6 - بخُضْرَتِها
7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها ..
8 - والأرانبُ تقفز ..
9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
10 - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " ترصد " هو: (تعرف - تقبل - تطلب - ترقب) .
2 - مضاد " السهول " هو: (الرمال - الصحراوات - الجبال - المنخفضات) .
3 - " تسدد نظرتها للمحال " هذا التعبير يوحي بـ : (الطموح - الخمول - الضعف - الذهول)
(ب) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ من خلال الأبيات السابقة ؟
(جـ) - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " وضح الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية .
(د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟
الدور الثاني 2012 م
23 - في المضيقِ العميقِ الأرانبُ ..
24 - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ ..
25 - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ ..
26 - إلى الجُحْرِ ..
27 - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ ..
28 - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ ..
29 - تعرفُ مصرَعَها ..
30 - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 - خلفَ النِّصالْ ..
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - المراد من " قابعة " : أنها تترقب بـ : ( استسلام - حماسة - خشوع - استعداد)
2 - " ترجف " مضادها : (تزهو - تثبت - تقيم - تظهر)
3 - " تترصدها " تعبير يدل على : (اليقظة والحذر - المراقبة والمهاجمة - الخوف والفزع - الجبن والهلع)
(ب) - وازن الشاعر بين طائفتين من البشر . من هما ؟ وما صفات كل منهما ؟
(جـ) - ما نوع الخيال في كلمة ( النصال ) : وبم يوحي ؟
(د) - النسور الطليقة تثق بنفسها محلقة في الأفق فرحة بكفاحها لا تلتفت إلى الوراء ولا إلى الخاملين ولكنها تسعى إلى القمة وإلى تحقيق حلم الكمال . اكتب من النص ما يدل على ذلك .