حسنٌ يعيد صياغة الرّؤيا
ليصير خَلقاً آخراً حَسنَا
غنّيت قلت لأيّامى أبحت دمى!
وربّ جوهر علمٍ لو أبحت به
لقيل لى أنت ممّن يعبد الوثنا
غنّيتُ، قلت... فصلْتُ الحُلْمَ عن هُدُبٍ
يخيطُه ، ومزجتُ العينَ والزّمنا.......

لست سجيناٌ لأفكاركم البائسة

سأظلّ أفتّش عن إبرة النّور فى كومة قشّ جهالاتكم!

سأنظّف عقلى من الموروثات ولن أكون إمّعة!

سأستعمل عقلى البكر النّظيف من قمامتكم الفكرية التى تسمّونها عادات وتقاليد

ﻓﻜﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻗﺎﺑﻞ ﻻ‌ﻥ ﻳﻜﻮﻥ " ﺧﻄﺄ " ﻭ " ﺻﻮﺍﺏ "

ﻻ‌ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﻷ‌ﻱ ( ﺷﻲﺀ ) ...


ﻣﻴﺰﺍﻧى ﻫﻮ ﻋﻘﻠى !!

ايمانى بالله يحرّرنى ...

ﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﺮﻳﺪﻧى ﺃﻥأﻜﻮﻥ ﻋﺒدا ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﺼﺒﻮﻥ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ( ﺁﻟﻬﺔ ) ﺑﻨﺸﺮ ﺳﺨﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ( ﻳﺠﺐ ) ﻋﻠىّ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ !!

( سأﻓﻜﺮ )
سأﺣﺮﺭ ﻋﻘﻠى ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ !!

ﻭ أﺷﺮﻉ ﻧﻮﺍﻓﺬﻩ ﻟﻠﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ...
ولن أتر ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺴﺔ (ﻹ‌ﻧﻐﻼ‌ﻕ مجتمعكم) ﻓـ ﻳﺘﻌﻔﻦ !!
فابتعدوا
ﻻ‌ ﺗﻘﺘلونى ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﻋﻘولكم العفنه!!

أريد أن أنظّف رأسى من بقايا أفكاركم

لم أعد أرغب فى الأدوار الرّمادية والتعرّض لأشعّة الانسجام الطّيفىّ

أريد أن أسمع ارتجاجات الكون تضرب جدران قلبى!

أريد أن أنظّف جسدى من ثياب العادات والتقاليد وغبار الأفكار القديمة

أريد أن أمشى وحيداااااااااا

وأغلق باب الحظيرة ورائى!

حسن بلم,,,